ورشة لتثقيف الأطفال عن التحرش الجنسي ( تحت شعار
هذا جسدي ملكي أنا وليس لأحد حق أن يلمسني أو يؤذيني )
تعريفات:
الطفل : هو أي
فرد تحت سن (18) ويضم المراهقين.
المتحرش : شخص
يلمسك بطريقة تقشعر منها وتشعرك بعدم الراحة.
التحرش الجنسي :
كل اثارة يتعرض لها الطفل عن عمد وذلك بملامسة اعضائه التناسلية أو
حثه علي لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة أو تعريضه للمشاهدة الفاضحة أو
صور شاذة.
بعض المعلومات عن المتحرش الجنسي :
هو شئ نادر
يحدث فقط في الدول الغربية
يحدث فقط في الأحياء الفقيرة
المتضررين منه هم الفتيات فقط
المعتدي هو شخص
يسهل التعرف عليه نظرا لعدم مطابقته لمجتمعهم
كيف نعلم الطفل الفرق بين اللمس الآمن وغير الآمن؟
نخبرهم أن أجسادنا تتحدث الينا كما تتحدث أفواهنا مع الاخرين فتخبرهم
مثلا عندما نجوع أو نعطش ...الخ. لهذا يجب علينا الاستماع اليها عندما تخبرنا بنوع
اللمسات هل هي آمنة ذات احساس مفرح أم هي غير آمنة ذات احساس بالقلق أو الخوف
في وقتها أو بعد مدة وان الأفضل أن تملك
الشجاعة أيها الطفل الصغير وتتحدث فورا
اذا تعرضت الي لمسة غير آمنة
الخطوات المتبعة عند قيام أحد ما بلمسكم في تلك المناطق الثلاث:
الصراخ بأعلى صوت (لااااااااااااا)
الهرب من الشخص بسرعة
ابلاغ شخص بالغ مثلا اذا كنت في المدرسة أو الوالدين اذا كنت في البيت
كيف نحدث الأطفال عن خصوصية أجزاء جسمه المختلفة
تكون البداية بالحديث عن الجسم بشكل عام مثلا : أقول له أن جسمه ملكه
وأنه من المهم أن يعتني به عن طريق الأكل الصحي والنظافة وارتداء الملابس الخفيفة
في الصيف والملابس الدافئة في الشتاء والذهاب الى الطبيب عندما نمرض .
كما توجد طريقة اخرى مثلا نجري حوارا عن أعضاء الجسم نعرفه أن لكل عضو
من اعضاء جسمه وظيفة مختلفة ولتلك الوظيفة فقط خلقها الله سبحانه وتعالى لنا , وان
هناك أجزاء ظاهرة في جسمه وهناك أعضاء غير ظاهرة وهذه لا يصح لأحد ان يراها أو
يلمسها غيره حتى وان كان أقرب الأقربين أو مهما كان الطفل يحبه , الا أمه عندما
تغير له الحفاظ عندما كان صغيرا أو عند الإستحمام أو الطبيب عند الذهاب لمقابلته
لمرض ما , ولا يراها هو أو يلمسها عند أحد . وهي التي تغطيها الملابس الداخلية.
(الصدر , المؤخرة , ما بين الساقين)
وقد اجتمعت الأراء علي ضرورة تسميتها بأسمائها الحقيقية لأن التسمية
الصحيحة:
تساعد الطفل علي تقبل جسده أما الأسماء الرمزية تدفع الطفل الى
الإعتقاد بأن في جسده شئ مخزي او مخجل ولا يستطيع اخبار احد اذا تم لمسه لمسة غير
سوية فيها.
أو عندما تكون هناك مشكلة طبية في تلك الأعضاء يكون الأسهل للطفل أن
يخبرك بها أو يخبر الطبيب.
واذا تعرض الطفل للتحرش يكون كلامه دقيقا.
اذا لم نعلمهم بأسمائها الحقيقة قد يسمعون أسماء خاطئة خارج المنزل أو
من الأقران.
وهناك مواضيع يمكن أن نتحدث عنها في المنزل ولا نتحدث عنها خارجه
كالحديث عن الأعضاء الخاصة أو ما يخص الأسرة ماليا....الخ.
لمنع التحرش الجنسي:
أنا اسمي سلام وأعيش بسلام ولكي تكون مثلي اسمعو مني هذا الكلام لتكون
مثلي بسلام فنحن أطفال اليوم وجيل الغد.
لا تخلعوا ملابسكم امام أحد
لا تترك باب الحمام مفتوح
لا تستحم مع احد
لا ترقد في فراش واحد مع احد
عدم الجلوس في رجلي أحد أو الوقوف بين قدميه
لا تسمح لاحد بتقبيلك في الفم
عدم الإختلاء مع لفترة طويلة
لا تبقى لوحدك في المنزل
لا تركب المصعد بمفردك
لا تركب السيارة مع شخص لا تعرفه
الحذر من الحمامات العامة والأماكن المغلقة والمظلمة والمهجورة.
الحذر أثناء السباحة
لا تذهب مع الغرباء
لا تلبس أي حلي تحمل اسمك (لكي لا يسهل استدراجك)
اسمع كلام الكبار لكن في حدود تخصصهم مثلا المدرس في المدرسة في
الدراسة والسائق في الركوب والنزول فقط.
عدم الذهاب مع اي أحد يدعي انه اباك او أنه قد ارسله اباك الا بعد
التأكد.
اسمع كلام امي دائما مهما كان صارما لانها تعتني بي علي الدوام
أنا اعيش بسلام ولا أسمح لأحد أن يؤذيني.
مع تحياتي وخالص تمنياتي لكم بالعيش بسلام الأخصائية رنا محمد الفكي
جزاك الله خيرا
ردحذف